الجمعة، 4 نوفمبر 2011

 أصيب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي بحالة من الذعر بسبب الإصابات التي طالت لاعبيه خلال اليومين الماضيين في مختلف خطوط الفريق عدا حراسة المرمي، وذلك قبل مواجهة إنبي يوم الإثنين المقبل.

ففى الوقت الذى عاد فيه شريف عبدالفضيل مدافع الأهلى، من الإصابة بكدمة في الرباط الداخلي للركبة، أصيب رامي ربيعة بألم في العمود الفقري ولحق بزميله محمد نجيب.

وسيضطر جوزيه المدير الفني إلى العودة إلي الثنائي أحمد السيد وشريف عبدالفضيل لحل مشكلة النقص العددي في خط الدفاع بجانب الثنائي أحمد العش ووائل جمعة، علي أن يلعب عبدالفضيل في مركز الليبرو وبجواره جمعة والعش.

أما خط الوسط، فيفتقد محمد شوقي الذي تجددت إصابته في العضلة الخلفية للمرة الثانية خلال شهر، ويدخل الثنائي حسام عاشور والمعتز بالله إينو بجانب حسام غالي ضمن حسابات المدير الفني لاختيار لاعبين لاعتماده علي الثنائي وليد سليمان وعبدالله السعيد في المناورات الهجومية، ويعتبر المدير الفني البرتغالى تحركاتهما مصدر قلق للمنافسين.

ويبقي خط الهجوم، الذي كاد أحمد السيد يطيح بنجمه جدو بتدخل عنيف ليصيبه بكدمة في ردفة "صابونة" الركبة تتحدد معها قدرته علي المشاركة في التدريبات خلال الفترة المقبلة، لكنه لن سيشارك في مباراة إنبي، ومازالت الآمال معقودة علي عودة عماد متعب الذي لم يشارك في التدريبات لإصابته في وجه القدم.

كما يتحدد غدًا موقف السنغالي دومينيك دا سيلفا وفترة الغياب عن الملاعب لإصابته في العضلة الخلفية والتي لن تقل عن ستة أسابيع، وهي الأزمة التي يواجه فيها البرتغالي فيداليجو مدرب الأحمال حربًا ضروس بسبب أسلوب التدريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق