الجمعة، 28 ديسمبر 2012

جمعة: مونديال 2014 الفرصة الأخيرة



أكد وائل جمعة مدافع الأهلي والمنتخب الوطني أن لاعبي المنتخب يأخذون كل مباراة ودية بطابع الجد لا مجال للاحتفالات أو التكريم خاصة في ظل اقتراب موعد مباراة زيمبابوي 22 مارس المقبل في الجولة الثالثة للتصفيات القارية المؤهله لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وأشار إلي أن الصعود للمونديال يعد الفرصة الأخيرة لجيل من اللاعبين قدم للكرة المصرية الكثير مشددًا علي أن المنتخب يسير بخطي ثابتة في تصفيات كأس العالم علي الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها حيث يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين وفرصته كبيرة للصعود للدور النهائي للتصفيات.

وأكد جمعة أنه يتمني عودة الحياة إلى الكرة المصرية في الفترة القادمة وهو ما يصب في مصلحة جميع عناصر اللعبة والجماهير ويعتبر خير إعداد للاعبين للمباريات الرسمية.

وشدد مدافع الأهلي علي أن أهمية المعسكرات التي يقيمها المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة لزيادة الإنسجام بين اللاعبين وتجهيزهم لمباراة زيمبابوي في تصفيات المونديال

جوزيه يغازل سبورتنج لشبونة


يخشى مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي من هبوط سبورتنج لشبونة إلى دوري الدرجة الثانية في البرتغال، وانتقد سياسة إدارة النادي في تغيير المدربين باستمرار مما أدى لتراجع نتائج الفريق، وتقهقره للمركز العاشر بجدول الدوري.
 
وقال جوزيه لإذاعة "أنتينا البرتغالية": "سبورتنج لشبونة يحتاج لمدرب مخضرم، لديه خبرة كبيرة بالكرة البرتغالية، لإيقاف نزيف النقاط، لأنني لا أتخيل هبوط الفريق للدرجة الثانية، كما حدث مع ريفر بلات الأرجنتيني وبالميراس البرازيلي".

وأضاف: "أنصح إدارة لشبونة بالتعاقد مع لاعبين أصحاب خبرة كبيرة، قادرين على انتشال الفريق من عثرته، والعودة مجددًا لمنافسة بنفيكا وبورتو على البطولات".

وتولي جوزيه تدريب سبورتنج لشبونة أربع مرات، مواسم 1986/1985، و1987/1986، و1989/1988، و1990/1989، إلا أن مدرب الأهلي السابق فشل في قيادة الفريق لتحقيق أي بطولة.

وكانت آخر المحطات التدريبية لجوزيه، توليه قيادة فريق برسبوليس بيروزي بعد رحيله عن الأهلي في يوليو الماضي، إلا أن إدارة النادي الإيراني فسخت تعاقده نظرًا لسوء النتائج.

بركات قنبلة موقوتة في الأهلي


رغم إعلان لجنة الكرة بالأهلي، تمسك حسام البدري المدير الفني للفريق بالنجوم السبعة الكبار، والمطالبة بتجديد تعاقدهم، إلا أن محمد بركات يعد أكثر اللاعبين إثارة للجدل، حيث يحيط غموض شديد حول إمكانية بقائه، حيث لوح بالرحيل بعد 8 سنوات قضاها داخل القلعة الحمراء.
 
ثورة غضب الزئبقي، بدت واضحة مع نهاية مشوار الأهلي بدوري أبطال أفريقيا، وخروجه من حسابات البدري، وغيابه عن التشكيلة الأساسية في مباراتي النهائي أمام الترجي التونسي، ثم مشاركته على استحياء في كأس العالم للأندية باليابان، مما دفعه لإعلان استعداده للرحيل، طالما أن الفريق ليس في حاجة لجهوده.

اكتملت الصورة أيضًا بإعلان نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب اهتمام بعض الأندية الخليجية بالتعاقد مع بركات، خاصة أن لاعب الإسماعيلي السابق يملك تجربة قوية مع أهلي جدة السعودي، والعربي القطري، وعزز الأمر بأن بركات أكد أنه لن يعتزل وقادر على العطاء رغم بلوغه 37 عامًا.

لا يتوقف الأمر عند حدود الملعب، حيث أن بركات اعترض على شروط لجنة الكرة حول بنود تعاقده، خاصة فيما يتعلق بالمدة، وألمح إلى رغبته في المساواة بباقي اللاعبين تقديرًا لعطائه وبطولاته مع النادي، إضافة إلى إصرار لجنة الكرة على عدم تقديم برامج تليفزيونية، وهو ما يرفضه اللاعب بشكل قاطع، وسبق أن انتقد حسن حمدي رئيس النادي على قناة الأهلي بعدما تعطل برنامجه "ملعب كوتة" ليختفي من خريطة البرامج في شهر رمضان الماضي.

الزمالك يستغنى عن الثلاثى الافريقى .. وشوفى بديل لموندومو


تدرس لجنة الكرة بنادى الزمالك التعاقد مع محمد شوقى لاعب وسط النفط العراقى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لتدعيم الفريق استعداداً للمشاركة فى دورى ابطال افريقيا.

ويخشى الزمالك من رحيل الكاميرونى اليكسس موندومو خاصة وان اللاعب مطلوب فى الدورى التونسى وسيتم تقديم العرض خلال ايام من الافريقى التونسى.

ومن المقرر ان يفتح الزمالك خط المفاوضات مع اللاعب ووكيله خلال الايام المقبلة.

ويسعى الزمالك للتخلص من الثلاثى الافريقى موندومو ورزاق وعبد الله سيسيه والتعاقد مع لاعبين مصريين ويعد ابرزهم مروان محسن ومحمد شعبان بالاضافة الى عودة عمرو زكى من الدورى التركى.

الأحد، 16 ديسمبر 2012

الأهلي رابع العالم بعد خسارته أمام مونتيري


انتزع فريق "مونتيري" المكسيكي الميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم للأندية "اليابان 2012"، من "الأهلي" المصري، بعد فوز بطل منطقة "الكونكاكاف" على بطل أفريقيا بهدفين نظيفين، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، التي أقيمت على ملعب "يوكوهاما" الأحد.

ونجح الفريق المكسيكي في التسجيل مبكراً في الدقيقة الثالثة من المباراة، عن طريق خسيوس كورونا، وضاعف الأرجنتيني سيزار دلغادو النتيجة لفريقه في الدقيقة 66 من الشوط الثاني، ولم يتمكن لاعبو الأهلي من تعديل النتيجة، رغم العديد من الفرص التي سنحت أمامهم للتسجيل.
دخل الفريق المصري المباراة على أمل تكرار إنجازه التاريخي في نسخة عام 2006 من البطولة نفسها، عندما أحرزوا المركز الثالث، خاصةً بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه اللاعبون في المباراتين السابقتين، رغم توقف النشاط الكروي في مصر بصورة شبه كاملة.
يُذكر أن الأهلي كان قد فاز على فريق "هيروشيما"، بطل الدوري الياباني، وصاحب الأرض والضيافة، بهدفين لهدف، ليشق طريقه إلى "المربع الذهبي"، إلا أنه خسر أمام فريق "كورينثيانز" البرازيلي بهدف دون رد، في أولى مباريات الدور نصف النهائي.
وفي تصريحات له عقب خسارة فريقه المركز الثالث، قال المدير الفني للأهلي، حسام البدري، إن "غياب التوفيق" كان سبباً رئيسياً في الهزيمة أمام مونتيري، وأضاف أنه "لو تم استغلال الفرص التي لاحت للمهاجمين، لحقق الأهلي الفوز"، مشيراً إلى إحراز الفريق المكسيكي هدف مبكر "أثر سلبياً على اللاعبين."
وذكر البدري، في تصريحات أوردها الموقع الرسمي للأهلي، أن اللاعبين يعانون من حالة إرهاق وتعب، نتيجة أداء ثلاث مباريات في وقت قصير، كما أشار إلى أن الأهلي فاز ببطولة أفريقيا، وأصبح من أفضل أربعة فرق في العالم، رغم الظروف الصعبة التي واجهت الفريق، بداية من أحداث بورسعيد وتوقف النشاط الرياضي، واللعب بدون جماهير في مباريات بطولة أفريقيا.

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

الشجاعة الغائبة ..بقلم حسن المستكاوي



** شجاعة تحمل المسئولية  غائبة . ومنها أن يعلن إتحاد كرة القدم عن بدء مسابقة الدورى الممتاز ( كان مقررا أن ينطلق في 17 أكتوبر )   يوم 18 ديسمبر بسبب الإستفتاء .و يبدو أن الإتحاد يطلق رسالة بأنه يريد الدورى ، وأن الدولة لاتريد الدورى . فكيف تقام مسابقة في ديسمبر وهناك حالة إلتهاب سياسى في الشارع  ستزيد في حرارتها أثناء الإستفتاء ؟ وياترى هل سيهدأ هذه الإلتهاب السياسى بإنتهاء الإستفتاء ؟ وكيف يمكن أن  تستمر مسابقة الدورى عند الإستعداد لخوض الإنتخابات البرلمانية أو بتعبير أدق " المعركة الإنتخابية " ؟

** اتمنى اكون على خطأ ، وسوف أهنىء   إتحاد الكرة  على بعد نظره ، وشجاعته  . لكنى أرى أن الشجاعة  هى إعلان صعوبة إقامة الدورى في الوقت الراهن بسبب هذا الإلتهاب الذى تفوق على الفوضى . ثم أنه كان من الأفضل أن يعمل الإتحاد وكل لجانه على كيفية تطوير اللعبة وملاعبها وتأمينها ، وتدبير تكنولوجيا الإتصال بين الحكام بدلا من " حبال الغسيل " التى سبق لهم وأن أستعملوها . وأن يفكر الإتحاد مع أجهزة الدولة في الموسم القادم وتوابعه ومخاطره بدلا من الإعلان خمسين مرة عن بدء مسابقة الدورى في تاريخ ثم تأجيل الموعد في الخمسين مرة ..

** الشجاعة في العالم الأخر لاتغيب ، وهى هنا تخيب . فقد أستقر السباق بين الثلاثى ميسى ورونالدو وإنيستا على الفوز بالكرة الذهبية . فخرج إبراموفيتش نجم سان جيرمان الفرنسى معترضا على منح الجائزة إلى ميسى مرة أخرى كأنه لايوجد غيره . والأمر لم يحسم بعد بالطبع . لكن مجرد دخول ميسى إلى الدائرة يعتبره إبراموفيتش مكسبا . وكان ميسى فاز بالجائزة ثلاث مرات متتالية في أعوام 2009 و2010 و2011 . وترشيحه شجاعة ، لأنهم لايلعبون هناك ألعاب التوازن . فإذا كان مبدعا يظل مبدعا ومتفوقا على منافسيه فإنهم يمنحونه حقه . بينما في عالمنا هنا من يفوز بجائزة مرة يكفيه تلك المرة ، وتذهب إلى الغير من باب التوازن . وأسوأ من ذلك هو تكريم الجميع ، فيكون كل الناس فائزين وكلهم أوائل ويستحقون أوسمة .. فينتهى الأمر بالوسام بأنه أصبح "غطاء كازوزة " !

**********
** خارج الإطار : الشجاعة في السياسة وفى مواجهة الإلتهاب الحاد كانت تستوجب خروج كبار السياسيين والدولة لإعلان رفضهم لمحاصرة المحكمة الدستورية لأى سبب ومهما كان السبب . وكان على هؤلاء أيضا إعلان رفضهم المطلق لعمليات محاصرة الجمعية التأسيسية ومحاولات إقتحام مجلس الشورى.. لكن للأسف النفاق السياسى غيب الشجاعة ، والمصلحة الخاصة في الصراع السياسى على مصر وعلى مستقبلها أسقط  الشجاعة .. نحن في إنتظار الرجل الشجاع .. نحن في إنتظار حل السماء ؟ 

السبت، 1 ديسمبر 2012

حمدي‏:‏ الأهلي قلعة رياضية كبيرة لا تتوقف علي أشخاص‏..‏ وأحترم هذا الجيل من اللاعبين


كد حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي أن اللقب الإفريقي الأخير هو الاصعب علي مدار تاريخ القلعة الحمراء لتوقف النشاط الرياضي والظروف التي تمر بها البلاد حاليا‏.
جانب من المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس
جانب من المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس
وقال حمدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النادي امس للإعلان عن تفاصيل رحلة الفريق الأول لليابان: ان الفوز بدوري الابطال الافريقي والتأهل لمونديال اليابان يعد إنجازا بكل المقاييس.
وأضاف أحترم هذا الجيل من اللاعبين الذي تحمل وعاني كثيرا وحقق البطولات الأهم علي المستوي الأفريقي, فلديهم الإنتماء والولاء ولم يكونوا عامل ضغط علي النادي برغم الظروف الصعبة التي نمر بها.
واضاف أن الأهلي اسم لا يضاهيه شيء فهو الأول محليا وعربيا وإفريقيا, مؤسسة رياضية كبيرة لا تتوقف علي اشخاص مهما كان اسمهم أو قيمتهم, ولا يجوز أن نربط بين الفوز بلقب إفريقي كبير وانتقادات توجه لمجلس الإدارة, فالأهلي سيظل كبيرا وفاز وسيحصد الألقاب علي مدي الزمن, لأنه يملك من الثوابت والقيم الكثير التي يسير عليها كل من يدخل هذا الكيان, متمنيا ان يفوز بلقب مونديال العالم ليزيد من بسمة المصريين بعد التتويج بدوري الأبطال الأفريقي.