الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

الأهلى يفرج عن المستحقات المتأخرة بعد عبور عقبة إنبى


سادت حالة من الارتياح داخل النادى الأهلى بعد الفوز الذى حققه الفريق الكروى الأول على نظيره إنبى وحافظ به على الصدارة وظهور الفريق بمستوى جيد فى معظم فترات المباراة.

قررت لجنة الكرة بالفريق صرف المستحقات المتأخرة للاعبين.

يأتى هذا فى الوقت الذى أدان فيه فهيم عمر، الحكم، الذى أدار المباراة، فى تقريره جماهير الأهلى لقيامها بالسب الجماعى ضده أثناء وعقب المباراة وإلقائها الحجارة على أرض الملعب، فضلاً عن إشعال الشماريخ بصورة جماعية خلال المباراة، وينتظر أن تبحث لجنة المسابقات فى اجتماعها المقبل العقوبات المنتظر توقيعها على النادى.

من جانبه، أبدى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، عقب المباراة سعادته بالفوز الذى حققه فريقه، خصوصاً أنه جاء على حساب إنبى، بطل الكأس، وأبدى تحفظه على أداء الحكم فهيم عمر الذى أدار اللقاء وبالتحديد فى ضربة الجزاء التى احتسبها ضد فريقه، خاصة أن عرقلة شريف إكرامى لمهاجم إنبى كانت خارج الخطوط وليست داخل الملعب.

وأوضح «جوزيه» أنه توقع انتفاضة إنبى مع بداية الشوط الثانى، وتوقع إحراز الفريق البترولى هدفاً فى بدايته، وأنه طالب لاعبيه بالتركيز جيداً والسعى لإحراز هدف ثالث لقتل طموحات المنافس مبكراً. وأشاد المدير الفنى بالمستوى الذى ظهر عليه «أبوتريكة»، وقال: هذا اللاعب يمكنه العطاء لأكثر من ثلاث سنوات مقبلة بنفس القوة وأنه يعد نموذجاً يحتذى به لكل اللاعبين المصريين.

فيما أبدى «جوزيه» إعجابه بالمستوى الفنى الذى ظهر عليه شريف عبدالفضيل وعدم تأثره بفترة ابتعاده عن المباريات الرسمية.

وقال محمد يوسف إن فريقه حقق فوزاً مهماً على فريق يمتلك إمكانات عالية وجهازاً فنياً كفئاً، معرباً عن رضاه بمستوى اللاعبين فى أغلب فترات المباراة، لافتاً إلى أن كثرة اللاعبين الجاهزين تعد ميزة كبيرة يستطيع الجهاز الفنى الاستفادة منها بصورة جيدة «فى ظل ضغط المباريات الذى واجهناه خلال الفترة الماضية وهو ما دفعنا للظهور بمستوى متميز».

وأبدى سيد عبدالحفيظ استيائه من تأجيل مباريات الجولة السابعة ورهن إقامتها بخروج المنتخب الأوليمبى من التصفيات مبكراً، الأمر الذى يربك حسابات أى جهاز فنى ويجعله لا يستطيع الاستعداد جيداً، وشدد «عبدالحفيظ» على أهمية الفوز الذى تحقق على إنبى، خصوصاً أنه جاء قبل فترة التوقف وأمام فريق كبير كان بمقدوره تحقيق التعادل فى أى وقت، خصوصاً فى آخر الشوط الثانى. وأبدى مدير الكرة تحفظه على أداء لاعبيه فى بداية الشوط الثانى الذى جاء متواضعاً وأدى إلى إحراز إنبى هدفه الأول الذى كان سيقلب المباراة رأسا على عقب.

وواصل الفريق تدريباته عند التاسعة والنصف صباح أمس «الثلاثاء» على أرض ملعب مختار التتش بالجزيرة، وقرر مانويل جوزيه، المدير الفنى، منح اللاعبين غير الدوليين إجازة من التدريبات لمدة ١٠ أيام ليعودوا بعدها لاستئناف التدريبات.

وأثبتت الفحوصات التى أجراها د. إيهاب على تماثل الثنائى سيد معوض وأحمد فتحى للشفاء من الإصابة الخفيفة التى لحقت بهما فى مباراة إنبى، حيث تعرض معوض لكدمة فى وجه القدم، فيما تعرض فتحى لإصابة خفيفة فى وتر إكيليس، ومن جانبه، أكد الطبيب أنه سيمنح أحمد فتحى بعض الجرعات التدريبية المكثفة ليتعافى نهائياً من الإصابة.

ومنح الجهاز الفنى الرباعى معوض وفتحى ووليد سليمان وعماد متعب راحة من التدريبات حتى لا تتفاقم إصابتهم، حيث عانى الثنائى متعب وسليمان من الإصابة بكدمات بعد مشاركتهم، فى المباراة نفسها، فيما أدى باقى اللاعبين الذين شاركوا فى المباراة تدريبات الجرى الخفيف حول الملعب.
وحرص جوزيه على إجراء تقسيمة للاعبين الذين يشاركون فى المباراة.

وعقد مانويل جلسة مع سيد عبدالحفيظ صباح أمس طالبه خلالها بالتحضير لأداء ثلاث مباريات ودية خلال فترة توقف الدورى.

وينتظر أن يطير جوزيه وبيدرو وفيدالجو وأوسكار إلى البرتغال خلال الساعات المقبلة لقضاء إجازة قصيرة هناك بسبب توقف الدورى، على أن يعودوا للقاهرة يوم ١٩ من الشهر الجارى.

على الجانب الآخر، أكد مختار مختار، المدير الفنى لإنبى، أن فريقه ظهر بمستوى متواضع خلال الشوط الأول، بسبب تأثره بالضغط الجماهيرى الكبير، لكن سرعان ما استعاد اللاعبون ثقتهم فى أنفسهم بالشوط الثانى ونجحوا فى إحراز هدفين وكان بمقدورهم تحقيق التعادل.

وقال مختار إن فريقه تأثر بشكل كبير بالإصابات التى أبعدت عدداً من العناصر الأساسية عن المشاركة فى المباراة.

ورفض إبداء رأيه فى التحكيم، مؤكداً أنه سيترك الأمر للنقاد والمحللين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق