الجمعة، 22 يوليو 2011

ابتزاز سالم علوان يفسد انتقال فابيو جونيور للأهلي

تعثرت صفقة انتقال البرازيلي فابيو جونيور لاعب نافال إلي صفوف الأهلي فجأة وبدون مقدمات‏,
بينما كانت كل الأمور تسير في مجراها الطبيعي نحو قيد اللاعب في القائمة الإفريقية والانتهاء من إجراءات التعاقد بعدما تجاوز الكشف الطبي وتوقف العقد علي عملية روتينية وهي التوقيع بين الطرفين,خاصة أن اللاعب أرسل نسخة من عقده إلي محاميه الخاص بالبرتغال للاطلاع علي بنود التعاقد, وجاءت الموافقة علي صحة العقد, إلا أنه حدث تحول غريب وغير مفهوم ربما يؤدي إلي فشل الصفقة وعدم إتمامها, خاصة أن اللاعب ووكيل أعماله بالإعارة غادرا القاهرة فجر أمس مطلقين تصريحات هاجموا فيها إدارة الأهلي وحملوها فشل الصفقة, لكن الحقيقة غير ذلك, حيث لجأ وكيل اللاعب سالم علوان إلي أسلوب الابتزاز والضغط علي إدارة الأهلي بعدما عرف مدي حاجة الفريق إلي لاعب أجنبي لتدعيم صفوفه في بطولة إفريقيا, فبعدما تم الاتفاق بين الأهلي وسالم علوان علي مبلغ مليون و200 ألف دولار قيمة عقد اللاعب في ثلاث سنوات, أي بواقع400 ألف دولاور في الموسم الواحد, وهو رقم في الأصل مبالغ فيه, خاصة إذا ما علمنا من خلال مصادر قريبة من إدارة نادي نافال أن عقد اللاعب كان لا يتعدي100 ألف يورو, وهو ما يكشف عن الفارق الشاسع الذي سيتقاضاه اللاعب من الأهلي.
وكشفت لنا المصادر القريبة عن أن وكيل اللاعب سالم علوان بالإعارة بعدما تم الاتفاق علي بنود العقد والمقابل المادي, ومن بينها نصيبه, فوجئت إدارة النادي بتحول إداري ومفاجئ عندما طلب200 ألف دولار نصيبه بعيدا عن عقد اللاعب, وهو ما أثار استفزاز الإدارة ضده حيث وضح أنه يتلاعب بها كيفما شاء, وهو الأمر الذي تم رفضه وقوبل بحالة من الغضب تجاه موقفه غير المفهوم, مما أدي إلي تعثر الصفقة وربما يكون فشلها بشكل نهائي, إلا إذا تراجع سالم عن موقفه ولم يلجأ إلي أسلوب الاستفزاز كعادته.
وتشير المصادر إلي أن فابيو جونيور اللاعب البرازيلي لديه وكيل وحيد هو ابنة رئيس نادي نافال الذي يلعب له, وحتي تنجح صفقة انتقاله للأهلي اشترط سالم علوان أن يكون هو وكيله, وهو الأمر الذي أغضب رئيس النادي ودخل في حوارات ساخنة وصلت حتي مانويل جوزيه.
وقد تمسكت إدارة الأهلي بموقفها حرصا علي مصلحة النادي, وإنقاذا لأمواله التي هي ملك لأعضاء جمعيته العمومية, وكان قرارها موفقا لعدم الانصياع وراء طلبات سالم علوان الذي بالغ فيها برغم محاولاته للضغط لإرهاب الإدارة وهجومه عليها بدون سبب واضح, غير أنه خالف الاتفاق مفضلا مصلحته علي مصلحة الفريق الذي يتعامل معه.
يذكر أن جونيور لعب لـ14 ناديا في آخر عشر سنوات, ولم يسجل سوي7 أهداف في موسمين, بالإضافة إلي امتلاكه سمعة لا بأس بها حيث إنه تعود علي كثرة السفر, وهو ما قاله مسئولون تابعون لنادي نافال نظرا لوجود اللاعب كثيرا بالبرازيل, وهو ما سبب له المشكلات مع إدارة نافال في الموسم الماضي.
يبقي أن الأهلي مطالب بالتريث والهدوء للبحث عن لاعب بدرجة مهاجم مميز وألا يغضب مانويل جوزيه بسبب تعثر تلك الصفقة, فإدارة الأهلي لا تتواني عن تلبية مطالبه, وعليه ألا ينسي ذلك, فكل الدعم أخذه ويأخذه من أجل الحفاظ علي مسيرة الانتصارات لهذا الصرح الكبير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق