يمر المنتخب الأوليمبي الليلة بتجربة جديدة وفريدة يتمني الاستفادة منها قدر الإمكان عندما يواجه اليوم منتخب سيراليون الأول في السادسة والنصف بتوقيت القاهرة في الجولة قبل الأخيرة بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم .
المقرر إقامتها في غينيا الإستوائية والجابون العام المقبل, وهي المباراة التي يلعبها المنتخب الأوليمبي بدلا من المنتخب الأول ويديرها طاقم حكام من الكاميرون بقيادة أليمو نينات ويعاونه منكونات ايفرست ولامبي جوزيف ويراقبها ماسا ديارا الموريتاني.
مباراة الليلة تمثل أهمية خاصة لـ هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي اذ يراها تجربة جادة وجيدة للاعبيه بكل ما يحيط بها من أجواء ممطرة الي جماهير متعطشة لرؤية منتخب بلادها في النهائيات الافريقية ولاعبين منهم خمسة عشر محترفا يستعرضون مهاراتهم وسط جماهيرهم ويحملون حلم شعب يتنفس كرة القدم ويرغبون في حصد النقاط الثلاث لزيادة الرصيد الي ثمان وبالتالي القفزمن المركز الثالث الي الثاني في ترتيب فرق المجموعة السابعة في حالة تعادل النيجر ـ6 نقاط ـ مع جنوب افريقيا التي تشغل قمة المجموعة بثماني نقاط..وكان في إمكان هاني رمزي أن يختار لتلك المواجهة توليفة تجمع ما بين الشباب والخبرة ولكنه آثر خوض التجربة بلاعبيه دون الاستعانة بأي من لاعبي المنتخب الأول اللهم إلا أحمد حسن الذي لم ينقصه سوي ثلاث مباريات فقط لكسر عدد المباريات الدولية للحارس السعودي محمد الدعيع ليكون الصقر عميدا لكرة القدم في العالم..وحتي بعد اصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي واستبعاده من التشكيل لم يلجأ رمزي الي الاستعانة بالحضري أو عبد الواحد السيد أو أي من حراس الصف الأول بل اعتمد علي حراسه لثقته في امكاناتهم وقدراتهم ومنحهم الفرصة كاملة للاستفادة من تجربة تختلف كثيرا عن تلك التي عاشوها في مبارياتهم الودية بالقاهرة.. ولذلك سوف يلعب رمزي بالحارس محمد أبو جبل ومعه أحمد صبحي ومعاذ الحناوي وأحمد حجازي واسلام رمضان في خط الظهر ومحمد جابر ومحمد النني وعمرو السولية والصقر في الوسط ومحمد صلاح ومروان محسن في الأمام وهي التشكيلة المحتملة للمنتخب في تلك المباراة وفق الشكل العام للأداء في التدريبات التي أجراها الفريق في اليومين الماضيين والتي كان آخرها مران الأمس علي الملعب الرئيسي الذي يقع وسط حي شعبي في العاصمة فريتاون وهو ما جعل جماهير الكرة تشير بأصابعها في وجه لاعبي المتنتخب عند الذهاب والعودة لتأكيد الفوز وتحقيق مكسب يزيد علي الثلاثة أهداف وفي المقابل يقابلها اللاعبون وجهازهم الفني بابتسامة عريضة تملأ الوجوه.
ورغم أن الأمل بات ضعيفا للغاية في التأهل إن لم يكن معدوما لحصولنا علي نقطتين واحتلالنا للمركز الأخير في المجموعة بعد جنوب افريقيا والنيجر وسيراليون إلا أن المباراة تأخذ طابع المباريات الحاسمة والصارمة في نظر الجهاز الفني الذي لم يكتف بالتدريبات تحت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين بل زاد علي ذلك بأن جلس مع اللاعبين في غرفة الاجتماعات بالفندق الذي تقطنه البعثة لمتابعة مباراة الذهاب التي أقيمت يوم5 سبتمبر من السنة الماضية وانتهت بالتعادل الايجابي1/1 وشرح كل التفاصيل المتعلقة بهذه المباراة مع التركيز علي نقاط القوة والضعف للاعبي المنتخب السيراليوني.. ورغم الأنباء التي ترددت بشأن غياب اللاعب مصطفي الحاج صاحب الهدف الوحيد في مرمي المنتخب الوطني في مباراة الذهاب بسبب حادث طريق قد يعيقه عن اللعب مرة ثانية كما قيل إلا أن مثل هذه الأنباء لم تشغل كثيرا الجهاز الفني ولم يقف أمامها الكابتن هاني رمزي لأنه ببساطة يعيش التجربة بكل ما تحمل ويتمني أن يحقق الهدف منها برفع كفاءة اللاعبين وزيادة خبرتهم وتحملهم للضغط النفسي والعصبي وكذلك البدني باللعب ضد مجموعة محترفة ستقدم كل ما لديها علي أمل الفوز بالنقاط الثلاث..وقال رمزي إنه لم يجازف أو يخاطر حين قرر المشاركة بالمنتخب الأوليمبي دون تطعيمه بلاعبين من الصف الأول رغم انه لو فعل ما عاتبه أو لامه أحد بل أراد أن يخوض لاعبوه التجربة للاستفادة منها باللعب تحت ضغط وعلي ملعب المنافس علاوة علي فارق العمر والخبرة بين لاعبي المنتخبين وجميعها أمور سوف يستفيد منها المنتخب الاوليمبي وستنعكس علي أدائه في المباريات الرسمية المقبلة خصوصا في التصفيات الافريقية المقرر إقامتها في القاهرة في نوفمبر المقبل والمؤهلة لدورة لندن الأوليمبية.. وأشار رمزي الي أنه يرغب دون شك في تحقيق الفوز ولكن يشغله الأداء والتركيز واللعب دون خوف وتأتي بعد ذلك النتيجة والتوفيق.
هنا فريتاون
ـ الجالية المصرية رغم عددها المتواضع حرصت علي التواجد ومتابعة التدريبات وطلبت من السفير جمال توفيق والقنصل تامر غيث توفير أعلام لحملها خلال المباراة.
ـ د. مصطفي المفتي طبيب المنتخب يشرف بنفسه علي إعداد مائدة الطعام للاعبين بعد أن حدد نوع الأطعمة التي يرغبون في تناولها علي مائدة الافطار والغداء والعشاء.
ـ د. علاء عبد العزيز مدير المنتخب ورئيس البعثة حضر بالأمس الاجتماع الفني للمباراة وتم التركيز علي اللعب النظيف والحضور قبل اللقاء بوقت كاف وتحديد زي كل منتخب مع امكانية أخذ عينات عشوائية للكشف عن المنشطات.
ـ منتخب ليبيريا تحت20 سنة الذي تصادف وجوده في ملعب فريتاون تابع تدريبات المنتخب الأوليمبي ورغم الأمطار الغزيرة التي هطلت علي الملعب إلا ان لاعبيه حرصوا علي التقاط بعض الصور التذكارية مع لاعبينا وجهازهم الفني.
مباراة الليلة تمثل أهمية خاصة لـ هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي اذ يراها تجربة جادة وجيدة للاعبيه بكل ما يحيط بها من أجواء ممطرة الي جماهير متعطشة لرؤية منتخب بلادها في النهائيات الافريقية ولاعبين منهم خمسة عشر محترفا يستعرضون مهاراتهم وسط جماهيرهم ويحملون حلم شعب يتنفس كرة القدم ويرغبون في حصد النقاط الثلاث لزيادة الرصيد الي ثمان وبالتالي القفزمن المركز الثالث الي الثاني في ترتيب فرق المجموعة السابعة في حالة تعادل النيجر ـ6 نقاط ـ مع جنوب افريقيا التي تشغل قمة المجموعة بثماني نقاط..وكان في إمكان هاني رمزي أن يختار لتلك المواجهة توليفة تجمع ما بين الشباب والخبرة ولكنه آثر خوض التجربة بلاعبيه دون الاستعانة بأي من لاعبي المنتخب الأول اللهم إلا أحمد حسن الذي لم ينقصه سوي ثلاث مباريات فقط لكسر عدد المباريات الدولية للحارس السعودي محمد الدعيع ليكون الصقر عميدا لكرة القدم في العالم..وحتي بعد اصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي واستبعاده من التشكيل لم يلجأ رمزي الي الاستعانة بالحضري أو عبد الواحد السيد أو أي من حراس الصف الأول بل اعتمد علي حراسه لثقته في امكاناتهم وقدراتهم ومنحهم الفرصة كاملة للاستفادة من تجربة تختلف كثيرا عن تلك التي عاشوها في مبارياتهم الودية بالقاهرة.. ولذلك سوف يلعب رمزي بالحارس محمد أبو جبل ومعه أحمد صبحي ومعاذ الحناوي وأحمد حجازي واسلام رمضان في خط الظهر ومحمد جابر ومحمد النني وعمرو السولية والصقر في الوسط ومحمد صلاح ومروان محسن في الأمام وهي التشكيلة المحتملة للمنتخب في تلك المباراة وفق الشكل العام للأداء في التدريبات التي أجراها الفريق في اليومين الماضيين والتي كان آخرها مران الأمس علي الملعب الرئيسي الذي يقع وسط حي شعبي في العاصمة فريتاون وهو ما جعل جماهير الكرة تشير بأصابعها في وجه لاعبي المتنتخب عند الذهاب والعودة لتأكيد الفوز وتحقيق مكسب يزيد علي الثلاثة أهداف وفي المقابل يقابلها اللاعبون وجهازهم الفني بابتسامة عريضة تملأ الوجوه.
ورغم أن الأمل بات ضعيفا للغاية في التأهل إن لم يكن معدوما لحصولنا علي نقطتين واحتلالنا للمركز الأخير في المجموعة بعد جنوب افريقيا والنيجر وسيراليون إلا أن المباراة تأخذ طابع المباريات الحاسمة والصارمة في نظر الجهاز الفني الذي لم يكتف بالتدريبات تحت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين بل زاد علي ذلك بأن جلس مع اللاعبين في غرفة الاجتماعات بالفندق الذي تقطنه البعثة لمتابعة مباراة الذهاب التي أقيمت يوم5 سبتمبر من السنة الماضية وانتهت بالتعادل الايجابي1/1 وشرح كل التفاصيل المتعلقة بهذه المباراة مع التركيز علي نقاط القوة والضعف للاعبي المنتخب السيراليوني.. ورغم الأنباء التي ترددت بشأن غياب اللاعب مصطفي الحاج صاحب الهدف الوحيد في مرمي المنتخب الوطني في مباراة الذهاب بسبب حادث طريق قد يعيقه عن اللعب مرة ثانية كما قيل إلا أن مثل هذه الأنباء لم تشغل كثيرا الجهاز الفني ولم يقف أمامها الكابتن هاني رمزي لأنه ببساطة يعيش التجربة بكل ما تحمل ويتمني أن يحقق الهدف منها برفع كفاءة اللاعبين وزيادة خبرتهم وتحملهم للضغط النفسي والعصبي وكذلك البدني باللعب ضد مجموعة محترفة ستقدم كل ما لديها علي أمل الفوز بالنقاط الثلاث..وقال رمزي إنه لم يجازف أو يخاطر حين قرر المشاركة بالمنتخب الأوليمبي دون تطعيمه بلاعبين من الصف الأول رغم انه لو فعل ما عاتبه أو لامه أحد بل أراد أن يخوض لاعبوه التجربة للاستفادة منها باللعب تحت ضغط وعلي ملعب المنافس علاوة علي فارق العمر والخبرة بين لاعبي المنتخبين وجميعها أمور سوف يستفيد منها المنتخب الاوليمبي وستنعكس علي أدائه في المباريات الرسمية المقبلة خصوصا في التصفيات الافريقية المقرر إقامتها في القاهرة في نوفمبر المقبل والمؤهلة لدورة لندن الأوليمبية.. وأشار رمزي الي أنه يرغب دون شك في تحقيق الفوز ولكن يشغله الأداء والتركيز واللعب دون خوف وتأتي بعد ذلك النتيجة والتوفيق.
هنا فريتاون
ـ الجالية المصرية رغم عددها المتواضع حرصت علي التواجد ومتابعة التدريبات وطلبت من السفير جمال توفيق والقنصل تامر غيث توفير أعلام لحملها خلال المباراة.
ـ د. مصطفي المفتي طبيب المنتخب يشرف بنفسه علي إعداد مائدة الطعام للاعبين بعد أن حدد نوع الأطعمة التي يرغبون في تناولها علي مائدة الافطار والغداء والعشاء.
ـ د. علاء عبد العزيز مدير المنتخب ورئيس البعثة حضر بالأمس الاجتماع الفني للمباراة وتم التركيز علي اللعب النظيف والحضور قبل اللقاء بوقت كاف وتحديد زي كل منتخب مع امكانية أخذ عينات عشوائية للكشف عن المنشطات.
ـ منتخب ليبيريا تحت20 سنة الذي تصادف وجوده في ملعب فريتاون تابع تدريبات المنتخب الأوليمبي ورغم الأمطار الغزيرة التي هطلت علي الملعب إلا ان لاعبيه حرصوا علي التقاط بعض الصور التذكارية مع لاعبينا وجهازهم الفني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق