الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

المنتخب الوطني يخرج من عباءة اللقاءات الافريقية‏ ..‏ ويلتقي جورجيا وديا اليوم


يعود المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في الرابعة من عصر اليوم بتوقيت القاهرة لسلسلة مبارياته الودية التي يخوضها استعدادا لاستئناف رحلة البحث عن بطاقة التأهل لكأس العالم بالبرازيل.

  ويأتي الدور اليوم علي منتخب جورجيا في مباراة تقام بالعاصمة الجورجية تبليسي, وذلك في لقاء يخرج به منتخب مصر من دوامة اللعب مع منتخبات إفريقية وعربية.
وبسبب غياب لاعبي الأهلي عن اللقاء فإن باقي اللاعبين سيحصلون علي فرصة المشاركة لشغل الفراغ وتثبيت الأقدام, ولذلك فإن الجهاز الفني للمنتخب يضع آمالا كبيرة علي مواجهة جورجيا لأنها تضع الفريق في اختبار قوي في ظل غياب عدد كبير من العناصر الأساسية.

تأتي المباراة لتضع فريقين ينتميان لمدرستين مختلفتين وجها لوجه.. فمنتخب مصر ينتمي تقليديا لمدرسة الشمال الإفريقي التي تعتمد علي إغلاق المناطق الدفاعية وتكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب والوصول لمرمي المنافس بالطرق التقليدية عبر الجناحين أو الأجناب, لكن الفريق يمر حاليا بمرحلة تجديد الفكر في ظل وجود مدير فني يسعي لتطوير طرق اللعب التي لم يطرأ عليها تغيير حقيقي منذ قدوم الألماني ديتريتش فايتسا في الثمانينيات, وعليه فمازال المنتخب يبحث عن تثبيت الطريقة الجديدة التي تعتمد في المقام الأول علي امتلاك الكرة والاعتماد علي الانتشار في كافة أرجاء الملعب وإرباك المنافس بأكبر عدد ممكن من التمريرات استغلالا لوفرة اللاعبين المهاريين, ولكن نظرا لغياب عدد منهم عن لقاء اليوم فإن الجهاز الفني سيلجأ للاعتماد علي وضع رأس حربة داخل منطقة الجزاء الجورجية, وغالبا ما سيكون عمرو زكي للاستفادة من قوته البدنية في الصراع مع مدافعي جورجيا الأقوياء.
أما المدرسة الأخري, فهي مدرسة القوة البدنية وسرعة الأداء والروح القتالية والكفاح وعدم الاستسلام للهزيمة مع غياب واضح للعناصر المهارية, أي أن اللقاء سيكون مواجهة بين( المخ والعضلات), فمن يكسب؟!.
المنتخب الجورجي يأخذ المباراة علي محمل الجد لأنه لم يفقد الأمل في التأهل لكأس العالم, فعلي الرغم من أن القرعة وضعته في المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية إلي جانب منتخبات إسبانيا وفرنسا وبيلاروسيا وفنلندا, إلا أن الفريق يطمح إلي تحقيق المفاجأة لأنه يحتل المركز الثالث بفارق3 نقاط عن ديوك فرنسا, كما أن الإسبان, أبطال العالم, لم يتمكنوا من تجاوز الجورجيين إلا بصعوبة بالغة.
ومثل بوب برادلي المدير الفني لمنتخب مصر, فقد استبعد تيمور كيتسبايا المدير الفني لجورجيا عددا من اللاعبين لأسباب مختلفة.. فتم الاستغناء عن خدمات كل من زوراب أرزياني لاعب الوسط وتم استبداله بالمهاجم الشاب إيراكلي كوباليا, ومن قبله جري استبعاد كل من ليفان كينيا وبوبا دوشفيلي المحترفين في أوكرانيا بعدما طلب نادي كارباتي ليفيف عدم استدعائهما لحاجة الفريق لهما في الدوري الأوكراني, كما يغيب أيضا ليفان تشيدليدزه مهاجم فريق ابمولي الإيطالي وديفيد ديفدارياني وفلاديمير فاليشفيلي لاعبي آرهوس الدنماركي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق